اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تعرب عن التزامها بالعمل مع الاتحاد الأفريقي لتحقيق نظام تعليمي في أفريقيا

 

أديس أبابا 14 فبراير 2024 (إينا) قال الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (ECA)، كلافر جاتيتي، إن اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تظل ملتزمة بالعمل مع الاتحاد الأفريقي لتحقيق نظام تعليمي مناسب للقرن الحادي والعشرين.

 

 وفي كلمته الافتتاحية في الدورة الرابع والأربعين للدورة العادية للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي اليوم، أكد الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا، كلافير جاتيتي، على الحاجة إلى بناء أنظمة تعليمية مرنة في أفريقيا.

 

 وشدد على أهمية التعليم باعتباره حقا أساسيا من حقوق الإنسان ومحركا رئيسيا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

 

 وتحت شعار "تعليم أفريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعليم الشامل مدى الحياة وجودة وملائمة في أفريقيا"، شدد جاتيتي على الحاجة الملحة لتحويل التعليم لتلبية متطلبات عالم سريع التغير.

 

 واعترف جاتيتي بأنه على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال هناك حواجز كبيرة أمام التعليم في أفريقيا. وتشكل قضايا مثل محدودية الوصول، وعدم تكافؤ الفرص، وعدم كفاية الجودة تحديات أمام تحقيق التعلم الشامل مدى الحياة.

 

 وأشار إلى أنه بحلول عام 2030، سيكون ما يقرب من نصف سكان العالم من الشباب من الأفارقة، مسلطا الضوء على الحاجة إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة للمشاركة الكاملة في القوى العاملة المتطورة.

 

لقد أدت جائحة كورونا والأزمات المستمرة إلى تسريع وتيرة اعتماد التكنولوجيا وإعادة تشكيل المشهد العالمي. وشدد جاتيتي على أهمية مواءمة أنظمة التعليم مع هذه التغييرات، لا سيما في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتعليم والتدريب الفني والمهني.

 

 وسلط الضوء على إمكانات هذه المجالات لدفع النمو الاقتصادي والقدرة التنافسية والابتكار.

 

 ولتحقيق قوة عمل للمستقبل، دعا جاتيتي إلى زيادة الاستثمارات في التعليم، مع التركيز على المجالات التي تعزز القدرات الإنتاجية والقدرة التنافسية العالمية.

 

 وشدد على الحاجة إلى التحول الرقمي لأنظمة التعليم، مشيراً إلى انخفاض حصة أفريقيا في الابتكار العالمي والإنفاق المحدود على البحث والتطوير.

 

 وشدد جاتيتي على دور التعليم في التصنيع المستدام والتنويع الاقتصادي وخلق فرص العمل.

 

 وشدد رئيس اللجنة الاقتصادية لأفريقيا على أن الابتكار سيكون الأساس لتحقيق هذه الأهداف. الدعوة إلى استثمارات استراتيجية في البنية التحتية والموارد وتطوير المناهج الدراسية للاستفادة من رأس المال الطبيعي والبشري في أفريقيا، وخاصة في قطاعات مثل الأعمال التجارية الزراعية والتصنيع والصحة العالمية.

 

 وشدد جاتيتي أيضًا على الحاجة الملحة لمعالجة الفجوة الرقمية بين الجنسين وجعل للتعليم أولوية قصوى.

 

 "التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان وعامل تمكين رئيسي لتحقيق أهدافنا الجماعية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. 

 

وعندما نفشل في توفير التعليم الشامل الذي يمكن الوصول إليه، فإننا نحرم الناس من هذا الحق. وتمثل هذه القمة لحظة محورية في التزامنا بتحويل تعليمنا النظام إلى نظام "مناسب للغرض" في عالم اليوم."

 

 وأعرب عن التزام الأمم المتحدة واللجنة الاقتصادية لأفريقيا بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي في تحقيق نظام تعليمي للقرن الحادي والعشرين لشباب أفريقيا للمستقبل.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023