تحتاج أفريقيا إلى بناء نظام تعليمي مرن يتناسب مع متعلمي القرن الحادي والعشرين

 

أديس أبابا 16 فبراير 2024 (إينا) قال وزير التعليم وتنمية المهارات في بوتسوانا إن البلدان الأفريقية بحاجة إلى بناء نظام تعليمي مرن ملائم لمتعلمي القرن الحادي والعشرين.

 

 في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال دوجلاس ليتشولاتيبي: "لدينا متعلمون في القرن الحادي والعشرين يحتاجون إلى أنواع مختلفة ليس فقط في المناهج الدراسية ولكن أيضًا كيفية تقديم المناهج وطرق التدريس."

 

 وأضاف أن الطلاب الحاليين يريدون أيضًا الاتصال بالإنترنت للتعلم بدلاً من استخدام لوحة الطباشير.

 

وقال "إن مسألة الرقمنة ستساعدنا على حل هذه الأنواع من المشاكل، وقد يتعين علينا التحول من استخدام الكتب الورقية إلى استخدام الكتب الإلكترونية التي تساعدنا على إتاحة الوصول إلى الكتب المدرسية التي يتذكرها معظم الطلاب. وأوضح الوزير: "لا نريد أن نترك أحداً خلفنا".

 

 ووفقا له، فإن موضوع قمة الاتحاد الأفريقي هذا العام يأتي في الوقت المناسب لأن الحاجة إلى الموارد البشرية تتغير في كل مرة، ليس فقط في أفريقيا ولكن في جميع أنحاء العالم.

 

 وأكد ليتشولاتيبي أن البلدان الأفريقية بحاجة إلى النظر فيه وبناء نظام تعليمي ومناهج تعليمية مرنة ذات صلة وتلبية احتياجات المتعلمين في القرن الحادي والعشرين.

 

 ولذلك فمن المهم أن ننظر من خلال المناهج الدراسية وتقييم نظام التعليم.

 

 ومن جانبها قالت ناردوس بيكيلي، الرئيس التنفيذي لوكالة تنمية الاتحاد الأفريقي (AUDA-NEPAD)، من جانبها إنه من المهم للغاية التركيز على التعليم لأن نظام التعليم لم يكن ذا صلة حقيقية بالتحول الاجتماعي والاقتصادي في القارة.

 

ولهذا السبب ترون أن الخريجين والمتسربين يخرجون من المؤسسات، والمؤسسات التعليمية؛ وهم عرضة لأن يشكلوا تهديدًا للمجتمع بدلاً من أن يكونوا الأصول الإنتاجية للمجتمع.

 

 وعلاوة على ذلك، حثت الرئيسة التنفيذية للقادة على الخروج ببرنامج شامل للغاية وحاسم ومهمة للغاية مع تزايد عدد السكان.

 

وقالت "نحن بحاجة إلى تسخير هذا العائد الديموغرافي."

 

 وأشار ناردوس إلى أن “هناك العديد من مراكز الابتكار ومختبرات التسريع في كل مكان في هذه القارة. لكن الخدمات التي يقدمونها تختلف --- بعضها ممتاز وبعضها لا.

 

 وتقوم الوكالة بخططها، في محاولة لتعزيز التعايم، وكذلك التأكد من نشر المعلومات وأفضل الممارسات كقارة.

 

حيث أولت قمة الاتحاد الأفريقي هذا العام اهتمامًا خاصًا للتعليم والتدريب تحت شعار: "تعليم أفريقيا مناسبة للقرن الحادي والعشرين: بناء نظام تعليمي مرن لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل والنوعي مدى الحياة وملائم لأفريقيا".