رئيس الوزراء يؤكد على اهمية العمل الجماعي فى مبادرة النمو الاخضر وتعزيز الشراكات

 
أديس أبابا، 18 أبريل 2025 (إينا) أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن الشراكة من أجل النمو الأخضر وقمة الأهداف العالمية 2030 كانت بمثابة نقطة تجمع لعملنا الجماعي لتسريع النمو الأخضر وتعزيز الشراكات المبتكرة والوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة.

أعرب رئيس الوزراء أبي أحمد عن امتنانه لتلقي الشعلة التي تمنح إثيوبيا صفة المضيفة للقمة الخامسة للتحالف من أجل النمو الأخضر والأهداف العالمية 2030 (P4G) في عام 2027.

قال رئيس الوزراء في كلمة ألقاها في ختام القمة الرابعة لمبادرة الشراكة من أجل التنمية العالمية (P4G) في هانوي، فيتنام، يوم الخميس: "إننا ننتهز هذه الفرصة بعزم والتزام راسخ بالبناء على الإرث الملهم لفيتنام وكولومبيا والدنمارك وجمهورية كوريا. مسترشدين بالمبادئ الأساسية لمبادرة الشراكة من أجل التنمية العالمية (P4G) المتمثلة في الشراكة والابتكار والشمول والعمل".

وأشار رئيس الوزراء أبي إلى أن قمة إثيوبيا 2027 ستسلط الضوء على التصنيع الأخضر والزراعة المقاومة للمناخ وتمكين الشباب والنساء كعوامل أساسية للتغيير في التحول الأخضر.

وأعرب عن امتنان إثيوبيا العميق لحكومة وشعب جمهورية فيتنام  على كرم الضيافة والتنظيم الدقيق لاستضافة هذه القمة المهمة.

وقال آبي إن هذا التجمع كان أكثر من مجرد لقاء للعقول، مشيرا إلى أن القمة كانت نقطة تجمع لجهودنا الجماعية لتسريع النمو الأخضر وتعزيز الشراكات المبتكرة والوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة.

"على مدى الأيام القليلة الماضية، شهدنا قوة الوحدة والتنوع، والحكومات والشركات والمجتمع المدني تتحد معًا لتحفيز العمل في مجال الطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري والزراعة الذكية مناخيًا والتنمية الشاملة."

وقال رئيس الوزراء آبي أحمد إنه على الرغم من أن إثيوبيا لا تزال من بين الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ؛ نحن أيضًا من بين الأكثر التزامًا. لقد وضعنا مسارًا طموحًا نحو اقتصاد صافٍ صفري قادر على التكيف مع تغير المناخ بحلول عام 2050، بما يتماشى مع أجندة 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063.

وأكد رئيس الوزراء أبي أن استراتيجية إثيوبيا للاقتصاد الأخضر المقاوم لتغير المناخ، ومبادرة الإرث الأخضر، ومحفظتها المتوسعة من الطاقة المتجددة، تعكس التزام البلاد بهذه الرؤية. وأضاف "لكن لا يمكن لأي بلد أن يواجه أزمة المناخ بمفرده، فالطرق إلى الأمام تتطلب قيادة جماعية وعملا عاجلا".

لقد كانت إثيوبيا مصممة على الالتزام بمبادئ وأهداف شراكة P4G، وساهمت بكل فخر في المنصة منذ إنشائها في عام 2018.

"نحن نؤمن بقيمتها الفريدة كجسر بين السياسات العامة والابتكار في القطاع الخاص من خلال المشاريع التعاونية في أنظمة الغذاء والطاقة المتجددة والمدن المرنة والاقتصاد الدائري، لقد رأينا ما هو ممكن عندما نسير معًا."

وأكد رئيس الوزراء أبي أن إثيوبيا، بصفتها عضوًا مؤسسًا في مجموعة الشراكة من أجل التنمية وتشارك جزئيًا في اتفاقيات المناخ الرئيسية، تظل ملتزمة بتعزيز التعافي الأخضر والتنمية المستدامة.

وقال الرئيس شي "عندما نغادر هانوي، دعونا نحمل معنا روح الشراكة وزخم الطموح والقناعة بأن النمو الأخضر ليس هدفا بعيدا، بل ضرورة مشتركة".