آباء الكنيسة المسيحية يحثون المؤمنين على قضاء عيد الفصح في مساعدة المحتاجين

أديس أبابا، ١٩ أبريل ٢٠٢٥ (إينا) حثّ آباء الكنيسة المسيحية المسيحية على قضاء عيد الفصح الإثيوبي معًا وبدعم بعضهم البعض.

قدّم بطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، أبونا ماتياس، والكاردينال برهانيسوس ديميرو سورافييل، من الكنيسة الكاثوليكية الإثيوبية، والأمين العام لمجلس كنائس المؤمنين الإنجيلية الإثيوبي، القس ديريجي جيمبرو، ورئيس زمالة الكنائس الإنجيلية الإثيوبية، القس تساديكو عبدو، إحاطات إعلامية حول العيد الذي سيُحتفل به غدًا.

قدّم بطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، أبونا ماتياس، أطيب تمنياته للجنود المنتشرين لحماية حدود إثيوبيا، وللمسيحيين في جميع أنحاء العالم، ولجميع الإثيوبيين.

وأكد أن عيد الفصح هو العيد الذي أظهر فيه الله محبته للبشرية وعلّم التواضع، وشدد على ضرورة الصلاة من أجل السلام الدائم والوحدة في إثيوبيا، بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين. بالنسبة للبطريرك، ينبغي الاحتفال بهذه المناسبة أيضًا بذكرى النازحين، والمشاركة، والتضامن.

 

قال الكاردينال برهانييسوس ديميرو سورافييل، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية الإثيوبية، إن عيد الفصح يجب أن يكون يومًا نُظهر فيه قيم التواضع والاحترام.

وأشار الكاردينال إلى أن القيامة هي تجلي محبة الله العجيبة، حيث يتحول الكراهية إلى محبة، والانقسام إلى وحدة، والحزن إلى فرح.

 

وبالمثل، أكد الأمين العام لمجلس كنائس المؤمنين الإنجيلية الإثيوبية، القس ديريجي جيمبرو، على أهمية إظهار محبة الله من خلال قضاء عطلة عيد الفصح مع المحتاجين.

كما أشار إلى أهمية الحوار والمصالحة القائمة على الاحترام والتفاهم لضمان السلام الدائم في إثيوبيا ووحدة شعبها.

 

ومن جانبه  القس تساديكو عبدو، رئيس زمالة الكنائس الإنجيلية الإثيوبية، إن ما فعله يسوع المسيح من هوشعنا إلى عيد الفصح هو دروس في التواضع ومحبة البشرية.

وأكد ، في تذكيره بالتضحية التي قدمها يسوع المسيح من أجلنا، على ضرورة الاحتفال بالعيد من خلال مساعدة المحتاجين والصلاة من أجل الوحدة والسلام الدائم للإثيوبيين.