بوتسوانا تطلق استراتيجية لمكافحة الصيد الجائر لمكافحة جرائم الحياة البرية

أديس أبابا، 24 أبريل 2025 (إينا) - أطلقت بوتسوانا يوم الأربعاء استراتيجية وطنية مدتها خمس سنوات لمكافحة الصيد الجائر بهدف معالجة جرائم الحياة البرية وتعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي مع تحقيق التوازن بين سبل العيش المستدامة واستخدام الأراضي.

وقال وزير البيئة والسياحة البوتسواني وينتر ممولوتسي، خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الصيد الجائر في جابورون عاصمة بوتسوانا، إن الاستراتيجية تؤكد التزام بوتسوانا بمعالجة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية، والتي أصبحت الآن تعرف بأنها جريمة منظمة عالمية مدفوعة بالطلب على العاج وقرون وحيد القرن وقشور البنغول وغيرها من  خيرات الحياة البرية.

وقال ممولوتسي إن الصيد الجائر والاتجار غير المشروع في الحياة البرية لم يعدا مجرد مخاوف محلية أو إقليمية، بل تطورا إلى مشكلة عالمية منظمة ومربحة، مؤكدا أن الاتجار غير المشروع في الحياة البرية يتطلب تعاونا إقليميا وجهودا دولية منسقة.

وتستهدف هذه الاستراتيجية، التي تم تمويلها من قبل مرفق البيئة العالمي وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي تتضمن تمويلاً قدره 26 مليون بولا بوتسواني (حوالي 1.9 مليون دولار أميركي)، تهديدات الصيد الجائر لأنواع مثل الأسود والفهود والفهود ووحيد القرن والفيلة.

وتعطي الأولوية للتنسيق بين وكالات إنفاذ القانون، والتخطيط المتكامل لاستخدام الأراضي، والإدارة المستدامة للأراضي، والمشاركة المجتمعية، والاعتراف بالسكان المحليين بالقرب من المناطق المحمية كشركاء حيويين في الحفاظ على البيئة.

وأكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بوتسوانا بالاز هورفاث أن تمكين المجتمعات أمر بالغ الأهمية لاستدامة جهود مكافحة الصيد الجائر وحماية النظم البيئية.