نائب رئيس الوزراء الإثيوبي يؤكد على أهمية نظام تعليمي ومؤهل في أفريقيا

أديس أبابا، 28 أبريل 2025 (إينا) - قال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي تيمسجن تيرونه إن أفريقيا تستحق أن يكون لديها نظام تعليمي يزود الجيل الشاب بالتحديات والفرص التي يوفرها العالم الديناميكي.

تنطلق في أديس أبابا أعمال القمة الوزارية الأفريقية للتعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمهارات تحت عنوان "الابتكار في أفريقيا 2025"، وهو تجمع محوري مخصص لتحويل التعليم في جميع أنحاء القارة الأفريقية. 

 ستستمر القمة لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان "تعليم وتنمية مهارات أفريقيا للقرن الحادي والعشرين" جمعت وفوداً تضم وزراء ومهنيين من مختلف أنحاء القارة.

 

وفي كلمته الافتتاحية، قال نائب رئيس الوزراء تيمسجن تيرونه إن القمة حدث تاريخي لمستقبل التعليم في أفريقيا وتسريع التحول الرقمي. 

وأكد نائب رئيس الوزراء على أهمية التعاون بين الأفارقة لمواجهة التحديات الهائلة، مشيرا إلى أن أفريقيا تقف في عصر الإمكانيات والآمال والفرص والابتكار التي نراها في أي ركن من أركان القارة. 
وأكد نائب رئيس الوزراء تيمسجن أن الدول العظيمة ارتقت إلى العظمة بفضل قوة المواطنين المتعلمين والمتمكنين، مؤكدا أن أفريقيا تستحق نظاما تعليميا يزود الأجيال الشابة بالقدرة على الاستفادة من كل فرصة للنجاح في اقتصاد المعرفة العالمي. 

"اوضح بأن التعليم هو العامل الحاسم في إحداث التغيير، والحل السحري لمشكلة عدم المساواة. أفريقيا بلد شاب، والجيل القادم قادم لا محالة، وهم يستحقون نظامًا يُهيئهم للعالم القادم، يبدأ بمعلمين محترمين ومتمكنين ومدربين، مع منح الطلاب كل فرصة للنجاح في اقتصاد المعرفة العالمي"، 
 

وفي هذا الصدد، أكد تمسجن أن أفريقيا تشهد في تاريخها أكبر استثمار في التعليم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

و أن إثيوبيا فخورة بكونها جزءًا من الحركة. 

هنا في إثيوبيا، التعليم وتنمية المهارات هما محور الاهتمام. نعلم أن الطريق طويل، لكننا نسير فيه بعزم وإصرار.

نحن نبني مدارس جديدة، وبنى تحتية أفضل، وشبكات رقمية أقوى. وأوضح تيمسجن قائلاً: "نحن نستثمر في الابتكار ورأس المال البشري ووظائف الغد". 

 

من جانبه، قال وزير التعليم الإثيوبي البروفيسور برهانو نيغا إن هذه الفترة تمثل منعطفا حاسما ليس فقط بالنسبة لأفريقيا بل للعالم أجمع.
وأشار برهانو إلى أن مستقبل أفريقيا يعتمد إلى حد كبير على مدى إعداد الشباب بالمعرفة والتفكير النقدي والمهارات اللازمة لمواجهة الاضطرابات القادمة وما بعدها. 

بالنسبة له، أكثر من أي وقت مضى، لا ينبغي اعتبار التعليم والمهارات والتكنولوجيا فترة عادية.

إنها فترة بالغة الأهمية في تاريخنا، ونحن كأفارقة لن نجلس مكتوفي الأيدي ونترك الطبيعة تسير في مسارها. أعتقد أن علينا أن نعي تمامًا أن التزامنا المتعمد بعدم عيش نفس التاريخ القديم، بل رسم مسارنا الجديد للمستقبل، هو ما هو على المحك حقًا.

"الابتكار في أفريقيا 2025" هي قمة وزارية أفريقية للتعليم، وهي منصة حيوية من المتوقع أن تبني شراكات أقوى، وتتبادل الأفكار التحويلية. إنها تلزم الدول بتحقيق نتائج ملموسة من شأنها أن تشكل مستقبل التعليم في أفريقيا.